نداء الملاك

يبدأ غيوم ميسو كتابه بمشهد اصطدام مارلين و جوناثان في مطعم،وسقوط بعض مما يحملانه على الأرض، الأمر الذي أدى إلى أن يرحل كل منها حاملاً هاتف الآخر دون انتباه، من هنا تبدأ القصة.
بوجود هاتف كل منهما في يد الآخر، يبدآن في البحث والتفتيش في الهواتف، ليتعرفا على أسرار حياتهما الشخصية جداً، فيبدأ كل منهما في خوض مغامرات ليكشف أسراراً يبحث عنها الطرف الآخر.
الرواية تصنف على أنها رواية تشويق ودراما، إلا أنني وجدتها رواية رومانسية في المقام الأول. أحداثها نوعاً ما جميلة ومشوقة لدرجة معقولة.

ما لم يعجبني في الرواية هي قصة الحب التي حاول الكاتب أن ينسج خيوطها دون حرفية عالية، فلمجرد أن الشخصيتان تبادلا الهواتف، كان من الحتمي( في نظر الكاتب) أن يقعا في الحب،وهذا الأمر يفتقر إلى الواقعية بدرجة كبيرة جداً، خاصة بوجود شريك في حياة مارلين و زوجة سابقة في حياة جوناثان.
هذا العمل تقرأه وتستمتع به إلى حد ما، ولكنك لا تقع في حبه،.ولا تذكره بعد فترة من قراءته.