Ratings1
Average rating2
عندما أنهي كتاباً دون أن أشعر بأني فارقت صديقاً , فهذا لا يعني دائماً أن الكتاب ليس جيداً , بل يعني أنه بالنسبة لي كان كتاباً غير مناسب , لربما كان الخطأ في الزمن الذي قرأت فيه الكتاب , أو غير ذلك , كل ما أستطيع قوله هو أنني لم أستمتع بهذا الكتاب للأسف .
ربما كان السبب الرئيسي في عدم إعجابي بالكتاب هو كثرة الشخصيات غير الضرورية , فالكاتب أراد أن يحكي لنا قصة أكثر من عائلة أفغانية ولكنه برأيي لم يوفق , بل إن كثرة الشخصيات جعلت كل شخصية تفقد حقهاً في الكتاب , فمثلاًَ عبدالله , في بداية الكتاب شعرت بأن قصته ستكون الرئيسية , إلّا أنني فوجئت بأن عبدالله لم يذكر في معظم أجزاء الكتاب .
في المثاقل مادلين و تاليا , أذكر أنني قرأت جزئيتهما في الكتاب على مضض , لم أستمتع فيه أبداً , و لم أهتم أبداً بهما أو بقصتهما و مصيرهما .
برأيي لو ركز خالد حسيني على شخصيات أقل و أعطاها حقها , لكان الكتاب أفضل , فهو من حيث الفكرة و اللغة كتاب جميل .
لم أندم على قراءة هذا الكتاب , فبسبب اقتباسات الرومي الموجدة فيه , قررت أن أقرأ أشعار جلال الدين الرومي , الأمر الذي جعلني فضولية أكثر تجاهه فأصبحت أبحث عن أي فيلم وثائقي أو أي نقاش حول شخصيته لأقرأه , ووقعت في حب شعره و كلماته إلى حد اللا حد !
نجمة لأجل الرومي
و نجمة لأجل اللغة الجميلة