اليوم النبوي, كتاب قصير جداً, رائع جداً و ممتع جداً. يروي الأحداث اليومية و الروتين الذي كان يعيشه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ابتداءً من طلوع الفجر إلى قيام الليل في اليوم التالي.
عندما ستقرأ هذا الكتاب , ستشعر بقرب دافء من نبينا الكريم, كأنك جاره أو صاحبه, تتعرف على مايفعله في يومه و كيف يقسم أعماله خلال وقته.
أردت أن أكتب عن أكثر ما أعجبني في الكتاب, ولكني رأيت أن الجميل في الكتاب كانت سنّة نبينا, تقسيمه ليومه بناءً على أوقات الصلاوات, فبعد كل صلاة هناك وقت لأحداث أو أشخاص , مراعياً نمط حياة أصحابه فيها, فبعد الظهر يجالسهم و يحدثهم , و بعد المغرب يذهب لبيته ولا يطيل الصلاة لأنه يعلم أنه وقت العشاء عند الناس , و إذا سمع صوت طفلٍ مع أمه في الصلاة لم يطلْ فيها لكي يخفف من مشقة هذه الأم.
كما ذكرت الكتاب قصير, ولكنه بالتأكيد مدخل ممتاز للقراءة في مجال السيرة النبوية , فبعد أن أنهيته أحسست أنني أريد أن أعرف أكثر عن جوانب ذكرت سريعاً فيه , و بدأت بالفعل أبحث عن الكتاب القادم في السنة و السيرة النبوية.
أنصح به جداً ..
اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين