خمس تراجم معاصرة لشيخ الاسلام ابن تيمية
خمس تراجم معاصرة لشيخ الاسلام ابن تيمية
Ratings1
Average rating5
“ولو ادعينا أنه لم يأت عالم [مثله] يعرف ما طرأ على الدين ومذاهب أهله فيه ساعة ساعة ويوما يوما ما قدر أحد على رد دعوانا أحد...
رد على المعتزلة، وعلى الجهمية، وعلى الشيعة، وعلى الفلاسفة، وعلى غيرهم. فجاء بالعجيب من الآراء التي استخرجها من روح الشريعة واستنبطها ببعد نظره، وشدة بحثه، فما كتب لإمام من الأئمة في عصره وبعد عصره أن يناقضه ويرد أقواله.”
“لكن ابن تيمية لم يكن ناقداً سلبيًا، بل كان في أعمالـه
بنـاء إيجابيًا. والقاعدة التي انطلق منها : أن الأمة وجدت لكي تتم إرادة الله ، وإرادة الله أظهرها وحيا في القرآن الكريم وحديثًا على لسان النبي. إذن فالنص والسُّنة هما ما يجب أن يُتبع بالنسبة إلى جماعة المؤمنين.”
“إنه يقول لنا في رسالته عن القياس في الشرع الإسلامي ما خلاصته إن المتكلمين بنوا مذهبهم على العقل، والمحدثين مذهبهم على الحديث والصوفية مذهبهم على الإرادة فالحديث والعقل والإرادة هي العناصر الثلاث التي قصد ابن تيمية بكل دقة إدماجها في بناء هيكل مذهبه الخاص.”