Ratings1
Average rating4
Reviews with the most likes.
.الكتاب شيق وفيه جواب لكثير من أسئلة كانت لدي، وأشبع فضولى حول أشياء كنت أود معرفتها
.الجزء الأول كان الأكثر تشويقاً وفيه لقاءات مع أدباء وسياسيين وصحفيين من حول العالم .. وعلى عجالة أذكر بعض ما أعجبني منها
لقاء كويللو وقوله أن أهم شيء عنده فى أي دولة يزورها هو التعرف على شعبها ومخالطتهم وعند الاختيار بين الذهاب الى المقهى أو المتحف .يختار المقهى بلا تردد
.أضحكنى قول السفير الإسبانى أن إسبانيا تقف دائما مع الحق العربى
أهم سؤال من الصحفيين كان سؤال الصحفى النمساوى عن أهم خمسة كتب فى التاريخ الإنساني ومحفوظ ذكر أن الأمر صعب ولكن أول ما يحضره هو بالطبع القرآن الكريم وبعد ذلك الف ليلة وليلة ، تراجيديات شكشبير ، ومجموعة أعمال روائيي روسيا العظام فى القرن الـ19 تولتستوى و ودوستويفسكي وتشيكوف ويليهم ديوان حافظ الشيرازى
من أفضل الاجابات كانت عن السؤال التقليدى حول ما يمكن قوله للشباب .. فأختار محفوظ الاعتذار للشباب بدلا من نصحهم ، والكلام فى صفحة 41 .. .وبعدها بمدة قليلة ويا للعجب! وصل هيكل.. بعد انتهاء الحديث عن الشباب والزعماء
من أهم الكلمات له بجانب رائعته “أنا ابن حضارتين” الحديث الذي ينشر لأول مرة “ حياتى بين القراءة والكتابة “ وأعتبرها فصل في سيرته الذاتية التى لم يكتبها محفوظ وكقراء يكفينا هذا، وأتفق معه حول أن حياته ليس بها ما يهمه أحد .. ومن الأسئلة التى انتظرتها كانت حول الادب الروسى لأن محفوظ دائما فى أحاديثه يذكر الأدب الفرنسى والانجليزى ومن تأثر به من كتابها .. وتسائلت دائما لماذا لا يتطرق محفوظ الى الحديث حولهم - مع تأكدى وبلا أدنى شك قرائته لهم - هل السبب أنهم ليس المفضلين عنده؟ أم لأن الأدب الروسي يعتبر من أجمل الآداب فلا حاجة لذكرها
قلت : وماذا عن الرواية الروسية ؟”
فانفرجت أسارير الأستاذ وهو يقول : الله على الأدب الروسي الله! ثم أخذ يسرد أسماءهم فى سعادة واضحة : دوستويفسكي وترجنيف وتولستوي وتشيكوف
” إن الأدب الروسي هو أجمل الآداب جميعا؛ لأنه أقربها لنا جوا وموضوعا وفلسفة