" تعلمت أن الموت في البداية يطلب من الناس الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة" تؤمن "ياس" – بطلة الرواية – بأنها من قتلت أخيها عندما دعت الرب أن يأخذه بدلًا من أرنبها. ينقلب حال الأسرة بعد وفاة الابن الكبير "ماتياس"، فارتدت "ياس" معطفها الأحمر وقررت ألا تخلعه أبدًا، وتحوَّل حزن أخيها الآخر إلى قسوة، وحلمت أختها الصغيرة بالهرب من المزرعة. "إن هذه ليست مثل تلك الروايات التي تجعلك تعود للخلف بظهرك لكي تستوعب ما حدث فيها للتو، بل هي رواية تجذبك داخلها لتصبح جزءًا من عالمها ما إن تقرأ أول كلمة فيها" "تيد هودجكينسون" رئيس هيئة "الكلمة المنطوقة" وأحد محكمي جائزة البوكر. "رواية أولى عن البراءة التي حطمها الحزن وكيف تقدِّم لنا العزاء والذعر معًا" "بارول سجال" نيويورك تايمز "إنها رواية لا تخجل من أن تذكر القسوة صراحة، ولكنها في الوقت نفسه قسوة مبررة، فهي تعرِّف القارئ على راوية لا تتبنى أسلوبًا سرديًا صحيحًا لكنها مع ذلك لا يُمكن أن تُنسى" "هولي ويليامز" الجارديان عن المؤلفة: "ماريكا لوكاس رينفيلد" كاتبة هولندية، وُلدت عام 1991، وهي أول كاتبة هولندية تفوز بجائزة البوكر العالمية وأصغر من فاز بها. "قلق الأمسيات" هي الرواية الأولى لها، وتتميز لغتها بالتجريبية، والشاعرية. فازت الرواية أيضًا بجائزة "ليبريس" الأدبية الهولندية الرفيعة عام 2019. فازت المؤلفة كذلك بجائزة أفضل ديوان شعري عام 2015 وهي "مانبلاد التشجيعية" وعام 2016 جائزة "سي بادينج". نشأت "رينفيلد" مع عائلتها في مزرعة في ريف هولندا، وقد أوضحت أن روايتها تلك – "قلق الأمسيات" – مقتبسة من جزء حقيقي في حياتها وهو وفاة أخيها الكبير عندما كانت في الثالثة. وقد استغرقت ست سنوات في كتابة هذه الرواية. إضافة إلى الكتابة، ما زالت "رينفيلد" تعمل في مزرعة ألبان.
Reviews with the most likes.
There are no reviews for this book. Add yours and it'll show up right here!