.أول كتاب أقرأه لطه حسين، كنت متوقع أن أمل منه ولكن العكس هو ما حدث
...اللغة قوية وجميلة، زادت من متعة القراءة
،قال ووصف أشياء كثيرة في كلمات قليلة
.وبعبارات قليلة جعل القارئ ليس في حاجة إلى فهم بعض ما سكت عنه
بداية موفقة وما جعلني أقدم على قرائنها هو أن نجيب محفوظ كان
.يتحدث عنها دائما عند الحديث عن روايات الأجيال ويذكرها
بعد ما اعتدت على القصص القصيرة فى المجلد الأول كان حماسى للمجلد الثانى أقل لان القصص هنا اطول . قصة كاشتانكا حالة خاصة واندمجت جداً معها خصوصاً فصل ليلة مزعجة ، وتشيكوف يبدع فى التصوير “ وكان المكان هنا مظلما خانقا ولكنه دافئ . وللحظة توهجت شرارتان خضراوان كابيتان ، اذ فتح القط عينيه .. “ وهناك روائع مثل حكاية مملة ، المبارزة ، اللعوب الى أن يختم بـ أروعها وهى قصة عنبر رقم 6 .. وكما يقول عادة صامويلنكو - من قصة المبارزة - فـ تشيكوف نادر الذكاء .. رجل نادر الذكاء هيئ هيئ
.الكتاب شيق وفيه جواب لكثير من أسئلة كانت لدي، وأشبع فضولى حول أشياء كنت أود معرفتها
.الجزء الأول كان الأكثر تشويقاً وفيه لقاءات مع أدباء وسياسيين وصحفيين من حول العالم .. وعلى عجالة أذكر بعض ما أعجبني منها
لقاء كويللو وقوله أن أهم شيء عنده فى أي دولة يزورها هو التعرف على شعبها ومخالطتهم وعند الاختيار بين الذهاب الى المقهى أو المتحف .يختار المقهى بلا تردد
.أضحكنى قول السفير الإسبانى أن إسبانيا تقف دائما مع الحق العربى
أهم سؤال من الصحفيين كان سؤال الصحفى النمساوى عن أهم خمسة كتب فى التاريخ الإنساني ومحفوظ ذكر أن الأمر صعب ولكن أول ما يحضره هو بالطبع القرآن الكريم وبعد ذلك الف ليلة وليلة ، تراجيديات شكشبير ، ومجموعة أعمال روائيي روسيا العظام فى القرن الـ19 تولتستوى و ودوستويفسكي وتشيكوف ويليهم ديوان حافظ الشيرازى
من أفضل الاجابات كانت عن السؤال التقليدى حول ما يمكن قوله للشباب .. فأختار محفوظ الاعتذار للشباب بدلا من نصحهم ، والكلام فى صفحة 41 .. .وبعدها بمدة قليلة ويا للعجب! وصل هيكل.. بعد انتهاء الحديث عن الشباب والزعماء
من أهم الكلمات له بجانب رائعته “أنا ابن حضارتين” الحديث الذي ينشر لأول مرة “ حياتى بين القراءة والكتابة “ وأعتبرها فصل في سيرته الذاتية التى لم يكتبها محفوظ وكقراء يكفينا هذا، وأتفق معه حول أن حياته ليس بها ما يهمه أحد .. ومن الأسئلة التى انتظرتها كانت حول الادب الروسى لأن محفوظ دائما فى أحاديثه يذكر الأدب الفرنسى والانجليزى ومن تأثر به من كتابها .. وتسائلت دائما لماذا لا يتطرق محفوظ الى الحديث حولهم - مع تأكدى وبلا أدنى شك قرائته لهم - هل السبب أنهم ليس المفضلين عنده؟ أم لأن الأدب الروسي يعتبر من أجمل الآداب فلا حاجة لذكرها
قلت : وماذا عن الرواية الروسية ؟”
فانفرجت أسارير الأستاذ وهو يقول : الله على الأدب الروسي الله! ثم أخذ يسرد أسماءهم فى سعادة واضحة : دوستويفسكي وترجنيف وتولستوي وتشيكوف
” إن الأدب الروسي هو أجمل الآداب جميعا؛ لأنه أقربها لنا جوا وموضوعا وفلسفة
الرواية تدور فى وقت مثير للإهتمام ، فلم يمر على قيام ثورة يوليو غير مدة زمنية قصيرة .
أوجه الشبه بين الشخصيات كتيرة ووممكن تتقارن فيما بينها خصوصا بين الجيلين ف سرحان البحيرى ما هو الا طلبة مرزوق فى ظروف أخرى ، ومع أن البحيرى يعتبر من أبناء الثورة إلا ان إيمانه بها زائف ، وعلى عكس ما يتصوره المعاديين لها - كـ طلبة - فهو على أتم الاستعداد للتعامل والاستثمار معهم فى ما نهبوه من الشعب ، فى قول آخر هو فقط يكره طبقتهم كما قال .
وكذلك حسنى علام وعامر وجدى فهم أقل مبالاة بالثورة ونتائجها مع تأييدهم لها ، والاثنان يكتفيان باللهو فقط دون الزواج مع تيسير ذلك لهما ويفترقان فى كون أحدهم كان ذا عمل والآخر ذا ثروة ، والمثير هو كيفية معالجتهم لتأنيب ضميرهم فالسيد وجدى أصبح ملازما للقرآن ككثير ممن يكبرون في السن ويرجون أن يجدوا ايمانهم ، وهو بلا شك كان قوله فى شبابه -كـ علام وكـ كثير من الشباب - “فريكيكو .. لا تلمنى” .
التنقل ما بين الماضى والحاضر كان جيداً ، وفى حالة منصور باهى كان رهيباً خصوصا عند مقابلته لـ البحيرى والتقل ما بين هو واقع وما هو تصور . والعجيب أنه عمليا أكثر شخص يقف ضد الثورة ولولا أخوه لكان فى السجن .
الخلاصة لا يوجد محب حقيقى للثورة ومؤمن بها .. واختيار محفوظ للوقت التى تجرى الرواية فيه كان ذكيا ومناسبا أكثر للتعبير عن آراؤه .
إضافة كلمة “العجيبة” الي عنوان الكتاب غير ضرورية وكان كافيا كتابة نبذة صغيرة على ظهر الكتاب ، وللقارئ أن يقرر ما إذا كانت القصة تثير العجب .
معلمة كيلر الآنسة سوليفان وعائلتها ومن قابلتهم من المشاهير كانا أكثر إثارة للإهتمام.
يمكن وبلا شك أن تجد في الكتاب شيء ملهم أو مثير للإهتمام أو دروس مستفادة كالصبر والمثابرة وقدرة الإنسان على فعل الكثير ..الخ
لو كانت المؤلفة هى الآنسة سوليفان أو احد افراد العائلة لكان ربما يكون الكتاب أكثر قيمة وتأثيرا على القارئ .
الكتاب ليس سيئا علي الإطلاق ، ولكنه اقل بكثير مما توقعت.

تعتبر سيرة أبي بكر الصديق مهمة جداً ومن أهم سير في التاريخ
وما قام به خلال السنتين في خلافته - فضلاً عما قبل ذلك - يعتبر عمل خارق وشجاع للغاية فـ هو يستحق حقاً أن يكون أفضل رجل في الأمة بعد النبي صلي الله عليه وسلم
وأهمية قراءة سيرته أن جانب كبير من حياته ودوره في الإسلام غير معروف لدي الكثيرين
وأنا منهم ودائماً يبتادر الي ذهن الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب عند ذكر العصر الراشدي ونهضته الذي يرجع الفضل الأول لها - بعد الله - الصديق أبويكر وأعاد لإسلام الحياة بعد أن كان قاب قوسين من أن يمحي وصدق قوله تعالي :(( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )) .. وبالنسبة لمؤلف الكتاب الصلابي ومن الأسباب التي تجعلني أقرأ كتبه هو مجهوده في تأليف الكتاب والاهتمام بـ معظم المصادر وجمعها فـ جزاء الله خيراً

لم أرد أن أنتهي من قراءة الكتاب
وكنت أكتفي أحياناً بقراءة صفحة في اليوم أو
اليومين لـ مد أوقات المتعة والراحة النفسية
وأحياناً لا أقاوم فـ أقرا عشر صفحات في اليوم .
أول كتاب لـ ابن قيم يقع بين يدي كان تلبيس ابليس
ولكن لم يكتب لي قرائته والفوائد كانت البداية الطيبة المباركة
هو كتاب قيم جداً يعود عليك بالفائدة في نفسك وروحك وقلبك
وان كانت لديك عزيمة وهمة وصبر فـ ينتقل الي أعضائك وجوارحك وبدنك
أسلوب ابن القيم وطريقة ضربه للأمثال وبلاغته رائعة جداً